يحتوي الكتاب علي:-
كتاب: ويأبى الله
{وَيَأْبَى اللَّهُ} هذا عنوان لهذا الكتاب الذي يقدم صورًا ونماذج، ودلائل على تحقق هذا المعنى القرآني العظيم في ظلال قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 32 – 33]. {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 8- 9].
وسنحاول من خلال هذه المقدمة أن نبرز النقاط الرئيسة التي تدور حولها مادة هذا الكتاب {وَيَأْبَى اللَّهُ} في ثمان نقاط رئيسة؛ يتبعها بيان بمضامين الكتاب وفصوله وموضوعاته. وهي:
أولًا: توطئة لغوية ودلالية.
ثانيًا: العلاقة بين ويأبى الله واصطفاء النبي الكريم .
ثالثًا: العلاقة بين (ويأبى الله) والهداية.
رابعًا: العلاقة بين ويأبى الله والأمة الواحدة.
خامسًا: العلاقة بين ويأبى الله وتأثير القرآن العظيم في النفوس.
سادسًا: العلاقة بين ويأبى الله والإعجاز في الخلق.
سابعًا: العلاقة بين ويأبى الله والقوة الذاتية في هذا الدين.
ثامنًا: مضامين الكتاب.