تلخيص الكتاب

هذه “المناظرات الإيمانية” تدخل في إطار المناظرة مع الملاحدة أو العلمانيين أو النصارى أو غيرهم، وليس فقط قاصرا على الملاحدة، وربما في المستقبل نتناقش مع بعض رموز الشيعة، وهذه المناظرات كلها الهدف منها الوصول إلى حقيقة الإيمان بكل أدب، وبكل تقدير للطرف الآخر.

وتتعاظم أهمية هذه المناظرات بيني وبين الملاحدة وتشتدّ الحاجة إليها؛ وذلك مع كثرة أفواج الملاحدة الذين يبحثون عن مصادر للإلحاد، ومع ذلك فإنهم طائفة من الناس يستشعرون أنهم على حق، وأنَّ الآخرين كلهم على باطل، وهذا الإحساس سنحاول بكل رأفة واقتدار أن نهدمه، بإذن الله تعالى.

ومنهج الكتاب يقوم على عرض أقوال الملاحدة، ثم الرد عليها بعد أن يتمّ محورتها تحت مبحث واحد.

وقد جاءت هذه المباحث كالتالي:

المقدمة

المبحث الأول: (شماتة الملاحدة ونفسيات حاقدة)

المبحث الثاني: (مناظرة حول آيات الحقد والكراهية المزعومة)

المبحث الثالث: (حول إرادة الشر في الكون)

المبحث الرابع: (حول إجابة الدعاء)

المبحث الخامس: (مؤمنة متذبذبة متحولة)

المبحث السادس: (حول رحمة الله)

المبحث السابع: (الشدة في أحكام الله عز وجل)

المبحث الثامن: (الادعاء بتناقض الآيات القرآنية)

المبحث التاسع: (حول الموت والحياة)

المبحث العاشر: (زعم الملاحدة أن العقل يكفي عن الأنبياء)

المبحث الحادي عشر: (الملاحدة علمانيون ينكرون الحاجة إلى الأنبياء)

المبحث الثاني عشر: (اعتقاد الملاحدة أن الضمير البشري بديل عن الأنبياء)

المبحث الثالث عشر: (ملاحدة يعتقدون بتناقض الخلق)

المبحث الرابع عشر: (ملاحدة يعتقدون بتناقض الخلق)

المبحث الخامس عشر: (مناظرة حول تحريم بعض المخلوقات)

المبحث السادس عشر: (مناظرة حول الزَّعم باقتباسات القرآن الكريم من الشعر الجاهلي)

المبحث السابع عشر: (مناظرة حول زعم الملاحدة وسؤالهم: أين حماية الله لمكة والمدينة؟)

المبحث الثامن عشر: (زعم الملاحدة أنَّ الإسلام لا ينظِّم حياة الإنسان)

المبحث التاسع عشر: الرد على زعم بعض الملاحدة السوادنيين بقولهم: ماذا لو كنت إلهًا؟! مُحاكمة الملاحدة لله سبحانه وتعالى.

وفي الختام: فإنَّ دوري في هذه المناظرات أن أضع النقاط على الحروف، وأن أواجه الشك والتردد، والتذبذب الذي أصبح سمة أساسية عند الملاحدة وعند بعض المسلمين، ولذلك كانت هذه المناظرات ينتفع بها المسلمون، وينتفع بها غير المسلمين؛ لأنني في الأساس أقوم على توضيح مفاهيم غامضة غابت عن كثيرٍ من الناس.

اللهم لك الحمد على تمام العافية، ولك الحمد على نور القرآن والإيمان، وعلى نور البيان، اللهُمَّ لك الحمدُ على نِعْمَةِ اللجوء إليك، والإنابة بين يديك، ولك الحمدُ أَنْ جَعَلتَ ألسِنَتَنَا ذَاكرةً، وقلوبنا شَاكرةً، وآذاننا واعيةً، وأقدامنا وَاقفةً سَاعيةً إلى رحمتك، وإلى طاعتك يا أَرْحَمَ الرَّاحمين.

فضيلة الأستاذ الدكتور

أحمـــــد عبــــده عـــــوض

الدَّاعيـة والمفكِّر الإسلامي