يحتوي الكتاب علي:-
ذهبيات الصالحين
كتاب ذهبيات الصالحين ينبت النور في القلوب؛ ليثمر أنوارًا وأقمارًا تهدي صاحبها إلى باب المليك، وإلى جنة القرب من الرب الرحيم، وتظله بظلال الفكرة والعبرة، فتكون سياجًا بينه وبين الشيطان، ودربًا مستقيمًا ممتدًا بالطاعة إلى قرب الرحمن.
ويقع هذا الكتاب في 164 صفحة بفضل الله تعالى، وهو من منشورات دار سما للنشر والتوزيع.
لقد جاءت مادة هذا الكتاب حكمًا من زاد الصالحين، ومن درر القول، وهي باب عظيم للتفكر، ودعوة للأوبة والتوبة، فهي نعم الزاد، يرتفع به بناء الطاعة والهدى، وتضيء القلوب بأنور الحكمة والتقى .
ولقد تنوعت هذه الحكم على أبواب متعددة:
فمنها ما يأخذ بيد المسلم إلى التوبة كقولهم:
((لا خيرَ في الحياة إلا لتائب أو رجل يعمل في الدرجات)).
((إنِ استطعتَ ألَّا يتقدَّمَ عليك أحدٌ فـي الإيمان فـافعل)).
((هانوا عليه فـعصوهُ، ولو عزوا عليه لأطاعوه أو لـعصمهم)).
ومنها ما يدعو إلى الرجاء في الله والخوف منه كقولهم:
((الحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة)).
((اللهم إنِّي كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك)).
((اللحظات واللفظات والخطرات تُورث الحسرات)).
ومنها ما يقوي جانب اليقين في الله كقولهم:
((من كانَ اللهُ معهُ كانَ معهُ كل شيء، ومن خافَ اللهَ أخافَ اللهُ منهُ كل شيء)).إلى غير ذلك من أبواب الخير والتقى، والأنوار الربانية، والطاعات التي تنقل صاحبها في الدرجات، وتذيقه نعيم الجنات.