ملخص كتاب دلائل الإيمان

الإيمان ليس دعوى يدعيها أي إنسان، بل لقوة الإيمان دلائل يستدل بها على قوة إيمان صاحبها قال تعالى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا الله وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات:14].

 فلا يخفى على مسلم أن الإيمان له أركان وثمرات، ومن تلك الثمرات ما قد يجده البعض من المؤمنين من إحساس داخلي؛ فيتلذذ به وهو ما يعبر عنه بحلاوة الإيمان، وهذه الحلاوة قد يحصل عليها المسلم عندما يسلك بنفسه وسيلة من الوسائل التي توصله إلى هذه النتيجة.

من هذا المنطلق تأتي فصول الكتاب لتوضح فيض الإيمان على قلوب المؤمنين ودلائله وثباته، كالتالي :

الفصل الأول حُــب الإيمان

الفصل الثاني من فيض الإيمان

الفصل الثالث تلقيح الإيمان وتقويته

الفصل الرابع تثبيت اليقـــــــــــــــين

الفصل الخامس الذكر من دلائل الإيمان

الفصل السادس الخوف والخشية من دلائل الإيمان

الفصل السابع أولئك لهم الأمن ( الآمنون )

نسأل الله العلي العظيم أن يكتبنا ممن يرتعون في رحاب الإيمان وجنته وتمتلئ قلوبهم بالنور والهدى.