يحتوي الكتاب علي:-
كتاب خير الزاد في صلاح العباد.
هذا الكتاب يتكون من عشرة فصول، ومطبوح ومنشور في دار الكتاب للنشر.
ولأن المسلم فى حاجة إلى موعظة تُذكره ، وفى حاجة إلى معلومة تدفعه إلى فعل الخيرات ، واجتناب الموبقات ، وفى حاجة إلى علم نافع يشرح الله تعالى به صدره ، ويجعله سبيل هداية له ، ولغيره
( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) ورُب حامل فقه غير فقيه ، ورُب حامل فقه إلى من هو أفقه منه كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
وخير ما يهديه المسلم إلى أخيه علم نافع ، أو نصيحة صادقة ، أو أمر بالمعروف ، أو نهى عن المنكر ، أو – حكمة نافعة ، أو ذكرى بالغة ” وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ” .
وإن كتابنا (خير الزاد فى صلاح العباد) يأتى بعد طول معايشة للدعوة إلى الله تعالى ، والمثابرة فى تسجيل كل معلومة أجدها ، وأجد فيها النفع ، وكان نتاج ذلك أن تجمعت لدى عشرة دفاتر ؛ اكتنزت مِلحا، ونوادر ، ومواقف ، وقصصاً ، ومأثورات ، وشعراً إسلامياً ، وأسئلة وأجوبة ، وأدعية … الخ .
وهذا الكتاب رحلة إيمانية جديدة نسير في رحابها مع كلام الله تعالى، وكلام رسوله “صلى الله عليه وسلم” وسيرة السلف الصالح والعلماء الربانيين الذين امتلأت حياتهم بالإيمان، والتقوى، والعمل الصالح، واتباع سيد الخلق وحبيب الحق “صلى الله عليه وسلم” رحلة إيمانية جديدة في هذا الكتاب نتذوق خلالها حلاوة الإيمان، ولذة مناجاة الرحمن المنان سبحانه وتعالى، ونتعرف فيها إلى درجات الاستجابة، ومقدار كل واحد من المسلمين من الاستجابة لله ولنداء الإيمان، ثم بيان درجات الإيمان،
وهي المنزلة التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم يبتغي وجه الله والدار الآخرة، ونحاول التشبه بمن كمل إيمانه من الملائكة والأنبياء والصديقين والشهداء والعلماء والصالحين.
ثم ننطلق في الكتاب سوياً في محاولة للوصول إلى مرحلة اليقين التي هي من أعلى المراتب، كما قال تعالى لنبيه “صلى الله عليه وسلم” (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)، ثم يتناول الموضوع الخامس من الكتاب كيف يقوم المسلم بزيادة إيمانه، فالإيمان يزيد وينقص كما قال تعالى (وإذا تليت عليهم اياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون) فتناولنا بعض الإمور التي يمكن للمسلم أن يلقح بها إيمانه، والطاعات التي ربما تزيد من إيمان العبد وتلقحه وكيفية ذلك التلقيح.