يحتوي الكتاب علي:-
محتوى مداخل تعليم اللغة العربية “دراسة مسحية”
يعتبر كتاب ” مداخل تعليم اللغة العربية ” دراسة مسحية نقدية للاتجاهات الحديثة في مداخل تعليم اللغة العربية من خلال التركيز على أربعة مداخل؛ هي الأحدث في مجال تعليم اللغة، وهي: 1- المدخل التكاملي. 2- المدخل المهاري. 3- المدخل الاتصالي. 4- المدخل الوظيفي.
وكان الباعث على إعداد هذه الدراسة عدم وجود دراسات عربية؛ عمدت إلى رصد هذه المداخل أو غيرها بصورة مباشرة.
وإن كان هناك من دراسات تناولت التأصيل النظري لبعضها في ثنايا تناولها لتطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بها، ولغير الناطقين بها؛ فإنها لم تعمد إلى مسح للدراسات العربية والأجنبية التي أنجزت في كل مدخل من خلال استقراء تأريخي لها، ثم تأخذ في تحليل تلك الدراسات والربط بين منهجيتها.
وبيان مواضع التميز بها، والجوانب التي لم تغطها تلك الدراسات، وهذا ما سعت إليه الدراسة الحالية. وقد استعانت الدراسة بمائة وتسعة وعشرين مرجعًا عربيًّا وأجنبيًّا؛ اهتدت بها في تأصيل مادتها، وإثراء أفكارها. كما خُصت القضايا الخلافية التي أثارتها مادة الدراسة بثلاثة (ملاحق) مهمة لم يتسع لها متنها؛ وكانت فاصلة القول في هذه الدراسة، وخاتمة العقد لمادتها.
ولم يكن مستحسنًا تفصيل القول عن هذه المداخل إلا بتقديم نظرة عن اللغة وتعليمها، ثم عرض بعض قضايا في تعليم اللغة، وبعد ذلك استعرضت الدراسة البحوث النظرية التي تناولت مداخل تعليم اللغة؛ كي تؤسس عليها استنباطها للمداخل الأربعة المختارة.
وحرصًا على توحيد نسق معالجة كل مدخل، فقد كانت عناصر المعالجة واحدة لكل مدخل؛ تبدأ بالتمهيد النظري له، مرورًا بعرض الدراسات العربية فيه، ثم عرض الدراسات الأجنبية، وانتهاء بالتعقيب والتعليق على دراسات هذا المدخل. وهذه العناصر الأربعة للتناول تحققت في جميع المداخل؛ باستثناء المدخل الوظيفي، الذي كانت عناصر تناوله ثلاثًا فقط؛ اتساقًا مع طبيعته.
ويمكن رصد أهم نتائج الدراسة في النقاط التالية:
ثمت دراسات عديدة عربية وأجنبية حديثة عُنيت بالمدخل التكاملي، وكان للمنهج التجريبي الكلمة العليا في دراسات هذا المدخل؛ الذي تعددت التصميمات التجريبية فيه، ووصلت إلى أرقاها في وضع تصورات مقترحة لتدريس اللغة بصورة متكاملة.
تنوعت دراسات المدخل المهاري، وتعددت محاور اهتمامها؛ مما جعل الدراسة تصنفها إلى محاور ستة، ورغم أن مهارات القراءة ثم مهارات الكتابة قد أنجزت فيهما دراسات عديدة، فإن هذه الدراسات التي عُنيت بتنمية المهارات اللغوية، والتي تقاربت عناوينها وأدواتها وإجراءاتها، بل وفي نتائجها.
يلاحظ أن الدراسات العربية في المدخل التواصلي غلب عليها الطابعان النظري والتطبيقي، كما أنها ليست بالكثيرة، فدراسات المدخل المهاري العربية قد ضُمنت مهارات الاتصال اللغوي بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أما الدراسات الأجنبية في المدخل الاتصالي فكانت أكثر تنوعًا وثراء، فبعضها تأصيلي، وبعضها وصفي، والكثير منها تجريبي؛ حيث قدمت استراتيجيات لتنمية مهارات الاتصال اللغوي لدى الطلاب، كما قدمت نماذج تدريبية؛ تكون مجالًا لتدريب الطلاب على مواقف الاتصال اللغوي.
اتسمت دراسات المدخل الوظيفي بجمعها بين دراسة نظرية أكاديمية، وأخرى ميدانية، وحظيت الدراسات التي تناولت النحو الوظيفي والتعبير الكتابي الوظيفي بعناية الباحثين، بينما لم تكن هناك دراسات أجنبية ميدانية في المدخل الوظيفي (على خلاف المدخل الاتصالي الذي تنامت فيه البحوث الأجنبية) وبعامة كانت دراسات هذا المدخل الوظيفي هي الأحدث من بين المداخل الأخرى.
الكتابات النظرية التي عالجت مداخل تعليم اللغة العربية بصورة تخصصية دقيقة هي من القلة والندرة والعمومية؛ بحيث لا تسد جوعة، ولا تروي ظمأ؛ مما يستوجب توجيه عناية المختصين إلى التأصيل والتنظير لهذه المداخل، مع توضيح استراتيجيات تدريس اللغة في كل مدخل منها؛ اهتداء بما فعلته الدراسات الأجنبية في المدخل الاتصالي.
ملخص بديل:
كتاب مداخل تعليم اللغة العربية تأليف أحمد عبده عوض، هذا الكتاب هو دراسة مسحية نقدية للاتجاهات الحديثة في مداخل تعليم اللغة العربية من خلال. التركيز على أربعة مداخل هي الأحدث في مجال تعليم اللغة، وهي:
• المدخل التكاملي.
• المدخل المهاري.
• المدخل الاتصالي.
• المدخل الوظيفي.
وكان الباعث على إعداد هذه الدراسة هو عدم وجود دراسات عربية عمدت إلى رصد هذه المداخل أو غيرها بصورة مباشرة.